الاثنين، ١٨ يونيو ٢٠٠٧

هو العمر بالساهل

هحكي ليكم موقف طريف وفظيع في نفس الوقت يعني اثنين في واحد بس مش "برت بلس شامبو وبلسم" ، تبدا الحكاية وانا قاعدة في الشغل علي مكتبي ومنهمكة في العمل الضمير بقي ياجماعة فاذا بسكرتير تحرير الموقع اللي بشتغل فيه يرسل لي عبر برنامج المحادثة الداخلية(الماسنجر) رسالة وهي كانت حادثة وقعت في شارع ناهيا ذلك الشارع التي يؤدي الي قريتي العزيزة والحادثة تقول ان سائق ميكروباص واثنين تباعين قاموا بقتل راكب ذبحا بالمطواة لانه رفض يدفع ربع جنيه اجرة قام السائق بزيادتها ، وفي الخبر المتهمين بيحكوا اللي حصل وبيقولوا ان الراكب كان مؤدب معاهم ولكنه رفض فقط دفع الربع جنيه علشان كده هما قرروا يؤدبوه قاموا ذبحوه ، وهما صراحة من كلامهم الجماعة حساسين وكانوا ندمنين ، المهم قرأت الحادثة وكلي استغراب من الموقف علشان ربع جنيه يقتل انسان .
وظللت وسط الطريق وانا مروحة البيت افكر في الحادثة وفي الموت وهل الامر بالساهل كدة وعمر الانسان هين لهذه الدرجة ، وعلي الموقف قابلت احدي زميلاتي وركبنا سوا ، وصممت لازم تدفع الاجرة ، وبعد ماالميكروباص تحرك السائق قال ان الاجرة 75 قرش وهي اساسا 50 قرش فاعترض الركاب علي ذلك ومنهم زميلتي والجلالة كانت وخداها اوي ، ووسط كل هذا تركت كل ده وحلفت انا اني ادفع الاجرة لي ولها ،وقلت في نفسي هو العمر بالساهل ، في داهية النصف جنيه الزيادة ، بس متقولوش عليا جبانة......

هناك تعليق واحد:

بكرة أحسن؟؟ تفتكروا؟؟ يقول...

والله يا هبة العمر مش بعزئة ومن خاف سلم , وانا بحييكي على موقفك دة , وربنا يسترها .