الاثنين، ٣٠ نوفمبر ٢٠٠٩

ليلة بكت فيها

في ليلة من ليالي الحياة.. أسدل ستار مسرحية العظماء
ليلة تبدلت فيها الأدوار .. أزيلت معايير اختيار السلطان
ليلة ضاعت فيها القدوات .. صار الضباب عنوان الجلسات
ليلة سقطت فيها صورة .. رسمتها يدها علقت اعلي الحائط
تحطمت كل ملامحها .. لدرجة عجز فنان فذ إعادتها
عجز عن الدفاع
ليلة عجز اللسان عن الدفاع.. فالمتهم والمجني عليها تؤمان
كيف وبما تدافع عن نفسها.. وأي دليل براءة يعني إدانة
أتحضر محام يسرد وقائع الاتهام.. أم تكتفي بالسكوت وترتدي اللجام
أتجد القاضي العادل ولكن.. كيف وهي تخشي توجيه أي اتهام
صراعات تطاردها بعنف.. يبعدها عنها تذكر أيام حسان
صمت واعتلال
التزمت الصمت وعدم الإعلان.. فهذا في عرفها حرام
توقفت الجوارج عن الحراك.. سقم الجسد واعتل
أحبت سريرا هامدا ينتظر .. أي واهن يلجأ إليه
سردت له ماتعانيه بوضوح..فأصبح صديق محنة
تناثرت التساؤلات عن الأسباب.. فأعلنها طبيب بلا نقاش
محاولة النسيان
بشتي الطرق حاولت النسيان.. ولكنه صار في وضع المحال
باتت في وضع الجدال.. كيف تصمت وتطالب جسدا بالشفاء
فأي طبيب يزيل الآم ..لازال العقل بها لاصيق حفيظ
أتطلب ميتا يواري التراب .. أتأمر نجما يسكن سحاب
أيداوي هذا مجرد اعتذار .. أم تنتظر حتي لقاء جاد

ليست هناك تعليقات: