الأربعاء، ٢٤ يونيو ٢٠٠٩

ورحلت ..

في مسرح الارواح وقفت
أترقب عجائب ومآسي
وقفت هادئة رزينة متحيرة
أشاهد أحداث لعالم لست قاطنه
نظرت بدقة في مكان اجهله
فإذا عيون تبكي وأخري تتصنع
دققت النظر فإذا جنازات متعددة
بدا لي من بعيد نعشا
حوله زحام وضجيج
تجمع حوله أناس لست اجهلهم
ذهبت وتسألت لمن يكون ؟!
وجهت بنظرات لائمة وأخري قاتلة
ولم أجد اية إجابات شافية
****
جاء من بعيد شيخ حكيم
قرب وقال بصوت حزين
هؤلاء يبكون روحا
كانت للحياة محبة
وللفرح خير رفيق
عصف بها غدر الزمان
وتكالب عليها أعاصير الحياة
فتاهت وسط الأحزان
وسط تصارعات الاحلام
استسلمت للآلام
أحست بضالة نفسها
فأصبحت دمي يحركها البلهاء
****
فبكيت علي روحا كانت عزيزة
قتلها صمتها وحبها لوحدتها
وجني عليها كبريائها
فشيع جنازتها وميض ابتسامتها
وجدت نفسها في مقبرة من صنعها
اغلق عليها قبرها فأصبحت
وحيدة في عالم من اختيارها
ولكن لم تصبح هي قائده
فرأت الناس من حولها
لايبكون ايامها
ارادوا ان يتناسوها
فبدونها لن تقف حياتهم
يذرفون الدموع عليها رياء
واحيانا تبخل مقلاتهم عن توديعها
***
وبعد حيرة وخوف من مصيرها
اسدلت بيدي ستارا اسودا
لينهي مسرحية من تاليفي انا
فانا فيها البطل والحكم



هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

ماذا حدث

غير معرف يقول...

السلام عليك ورحمة الله وبركاته
لقد فرحت كثيرا عندما سمعت أن أبناء قريتي قاموا بتأسيس موقع على الشبكة العنكبوتية تعبر عن أهالي القرية ومشاكلهم ، وقد فرحت أكثر أيضا وأنا أبحث عن أي شئ يخص ناهيا فوجدت هذه المدونة ، وأرجوا من الله أن يوافقك ويكثر من أمثالك سواء كانوا شبابا أو فتيات
ويسعدني أن تقومي بزيارة مدونتي وأرجوا أن تشرحي لي كيفية نشر المدونة على محرك البحث جوجل
ولكم جزيل الشكر
وهذا هو رابط المدونة
http://saberelmasry.blogspot.com/