السبت، ٦ يونيو ٢٠٠٩

وتعثر القلم ..


تعثر القلم من جديد .. وعجز عن الكتابة .. فقد الشهية لكتابة أي شئ .. وقف عاجزا عن التعبير عما يدور بذهن ممسكه .. اهو حقا نوع من الفراغ العقلي؟! .. أم تعثر بسبب رغبة في عدم البوح؟!.. أيخجل أن يكتب أم يري أن الصمت ابلغ من الكلام؟! .. أوجد أن عدم التعبير عما يدور بالذهن وسيلة من وسائل نسيانه أم انه نوع من التجاهل؟!.

هل يحب القلم الروح بهذه الدرجة لدرجة جعلته يتوحد معها أم انها فرصة لفترة كسل وراحة كان يتمناها؟!..

ما بالك أيها القلم تبدو عاجزا ..... هل أصابك الحزن والكرب
أتبكي علي روحا فقدت رونقها ..... أم تحب أن تتورع من نهايتها
أوجدت في عذابها فرحك ..... أم عمي الدمع عيونك الغراء
أتحزن علي نفسنا أصابها الوهن..... أم تري في صمتها خجلا
أتؤمن بالحكمة العظيمة القائلة ..... إن الصمت ابلغ من البوح
أتحرص علي روحا تبدو تائهة..... أم تري أنها للحزن كارهة
أعجزت أن تكون للمثل فاعلا..... انه من قلب الألم يخرج الفرج
أتعتقد إنها للتفاؤل عائدة ..... أم أن الحزن أصبح لها صائدا
*********
ما بالك أيها القلم أراك فقيرا..... لمطالب الآخرين تبدو عزيزا
أللروح أصبحت مطيعا ..... أم لحبها سرت أسيرا
أتسأل اهو حبا أم عشقا..... أم أني في لغة العيون بليدا
امن اجلها تتلقي اللوم ..... أم مثلها تبكي الأطلال
أني أري في جفائك عجزا ..... وفي تعثرك حزنا عميقا
أحزمت الأمتعة وللرحيل عازما..... أم انك للغربة كارها
أتري مثلها أن الرحيل سبيلا .... وان البعد يولد النسيان
أم انك أصبحت لها ذليلا ..... ولأجل رضاها سرت ديكورا

**********
أني لك أيها القلم ناصحا ..... إن الحزن للإنجاز كارها
إذا أردت أن تستمر قويا ..... فكن للروح صديقا غير وفيا
إن أصابها الفرح والسعد ..... فتبدو لها الخل الوفي
وان أصابها الحزن والكرب ..... فكن لها خائنا وناكرا
لا تنظر لي أني غير أمينا ..... واني للوفاء عدوا
أو تتهمني أني للروح ظالما ..... أو أني عليها متحاملا
لكني أراها للحزن مستسلمة..... وللكرب مفتوحة الذراعين
فعذرا أيها القلم أن كنت قاسيا ..... فالحق دائما شوكة الحلق


هناك تعليقان (٢):

محمد يقول...

يا لجمال عثرته..
عثرات قلمك جميلة..

يقولون أن صقل الكتابة لا يكون إلا بالكتابة

غير معرف يقول...

سرقة ادبية
النص المسروق والذي سرقه صاحب مدونة " بيتنا القديم "
http://osamaislamic.blogspot.com/2009/05/blog-post_23.html
النص الأصلي
http://www.o2publishing.com/_new1.php?FileName=20090510193051