نحن نعيش في بلد العجائب ، فقد سمعنا منذ وقت قصير عن تقدم احدي السيدات لشغل منصب مأذون شرعي .
وقامت برفع قضية باحدي محاكم الزقازيق التابعة لها وسيصدر الحكم يوم 25 من الشهر الحالي .
وتم اتخاذ الموضوع كنوع من التحدي من قبل النساء ، قائلين بعد وصول المراة لمنصب القضاء وووو ... فلماذا لا تعمل موضوع وقد احل ذلك الشرع "مستندين الي رأي شيخ الأزهر والمفتي بالإضافة إلي بعض علماء الأزهر الشريف"والبعض ايدها بعض وضع بعض الشروط ، والبعض رفضها تماما .
وبصرف النظر عن النظرة الدينية للموضوع والتي اتركها لاصحابها
فقد نظرت للموضع من وجهة نظر شخصية بحتة فأغلب العقود تتم حاليًا في المساجد خاصة في الأرياف، فهل يقبل فلاح القرية أن تدخل سيدة إلى المسجد وسط الرجال لتمسك بيدها يد وكيلي العروس والعريس وتطلب منهما ترديد الصيغة الشرعية لعقد القران على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان ؟!!
وهل يقبل المجتمع المراة كماذون يرفع صوته في الميكروفون وتجلس وسط المسجد وسط الرجال فقط "كما اعتدت ان اري في قريتي الرجال هم الذين يحضرون حفل الاشهار بالمسجد ، وحتي ان تم في مكتب خاص بها في منزلها هل نقبل ان تكون المراة الماذون؟! وهل يكون ذلك آخر تعديل يدخل على مهنة المأذونية بعد أن اختفت العمامة وانتشرت البدلة وأصبح المأذون "أفندي" و"كجول" في بعض الأحيان؟!!
وتساؤلات كثيرة منها هل انتهت المراة من البحث عن عمل لها في كل الوظائف ولو يبقي الا الماذون قد يقول البعض انها رجعية او تخلف ولكني اراه سؤال حيوي لماذا تبحث المراة عن العمل الذي يدور حوله الجدل اذا كانت تريد العمل فامامها ميادين كثيرة يقولون لما لا وهذا من حقها ، وهل مصدر رزقها متوقف عند هذا الحد.
يلا ننتظر ايام قليلة لسماع النطق بالحكم يوم 25 من الشهر الجاري امام محكمة الزقازيق في الدعوة المقدمة من "أمل سليمان" لرغبتها في شغل منصب مأذونة بعد وفاة عمها ، وقد اعلنت امل إصرارها على الفوز بالعمل كمأذون شرعي مهما حدث، وإذا رفضت محكمة الأسرة اعتمادها ستلجأ إلي المحكمة الدستورية العليا "لأنها لا تخالف شرع الله، بل تريد أن تعمل في وظيفة محترمة لا ينتج عنها أي ضرر أو أي خطأ أو أي اختلاط مع رجال أغراب خاصة أثناء العمل" علي حد قولها.
وأضافت امل أن عقد القران سيكون في حضور رجال ونساء كثيرين، وبالتالي لا يعتبر اختلاطا وهو ما دعمته فتوى مفتي الديار المصرية د.علي جمعة بعدم وجود مانع شرعي لتولي المرآة مهنة المأذون.
مش عارفة حاسة اني مشتتة جدا هل ااخذ بالراي المؤيد والذي ايده الشرع "وفقا لدار الافتاء المصرية " ولا ااخذ بما اعتدت عليه وتربيت عليه ، وهل انا مخطئة لما ارفض تولي المراة هذا المنصب ، ولا انا رجعية شوية لما ارفض ده ، وهل هناك تناقض بين الراي الشرعي والاجتماعي ي هذا الموضوع ،طب والتناقض ده لصالح مين .
صراحة ياجماعة مشتتة جدا شوية اقول طب وماله ولما لا اذا كان حلال شرعا"علي راي دار الافتاء وشيخ الازهر لو اجزمنا بصحتهم!!!!!!"
وشوية اقول لا لا ياجماعة متنفعش المراة ماذونة وتمسك الميكرفون وتشهر الزواج؟ ليه هو الرجال خلصوا ؟، وشوية تاني اقول ايه يابت يا"نهياوية" متبقيش رجعية كده وفكري شوية طب مهو عادي المراة اليوم بتشتغل في جميع الميادين جت علي دي ؟.
بصوا خلاص انا هصبر لما اسمع الحكم "والذي شبه واثقة منه" واتاكد واشوف الوضع متركب معايا ولا لا.
وقامت برفع قضية باحدي محاكم الزقازيق التابعة لها وسيصدر الحكم يوم 25 من الشهر الحالي .
وتم اتخاذ الموضوع كنوع من التحدي من قبل النساء ، قائلين بعد وصول المراة لمنصب القضاء وووو ... فلماذا لا تعمل موضوع وقد احل ذلك الشرع "مستندين الي رأي شيخ الأزهر والمفتي بالإضافة إلي بعض علماء الأزهر الشريف"والبعض ايدها بعض وضع بعض الشروط ، والبعض رفضها تماما .
وبصرف النظر عن النظرة الدينية للموضوع والتي اتركها لاصحابها
فقد نظرت للموضع من وجهة نظر شخصية بحتة فأغلب العقود تتم حاليًا في المساجد خاصة في الأرياف، فهل يقبل فلاح القرية أن تدخل سيدة إلى المسجد وسط الرجال لتمسك بيدها يد وكيلي العروس والعريس وتطلب منهما ترديد الصيغة الشرعية لعقد القران على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان ؟!!
وهل يقبل المجتمع المراة كماذون يرفع صوته في الميكروفون وتجلس وسط المسجد وسط الرجال فقط "كما اعتدت ان اري في قريتي الرجال هم الذين يحضرون حفل الاشهار بالمسجد ، وحتي ان تم في مكتب خاص بها في منزلها هل نقبل ان تكون المراة الماذون؟! وهل يكون ذلك آخر تعديل يدخل على مهنة المأذونية بعد أن اختفت العمامة وانتشرت البدلة وأصبح المأذون "أفندي" و"كجول" في بعض الأحيان؟!!
وتساؤلات كثيرة منها هل انتهت المراة من البحث عن عمل لها في كل الوظائف ولو يبقي الا الماذون قد يقول البعض انها رجعية او تخلف ولكني اراه سؤال حيوي لماذا تبحث المراة عن العمل الذي يدور حوله الجدل اذا كانت تريد العمل فامامها ميادين كثيرة يقولون لما لا وهذا من حقها ، وهل مصدر رزقها متوقف عند هذا الحد.
يلا ننتظر ايام قليلة لسماع النطق بالحكم يوم 25 من الشهر الجاري امام محكمة الزقازيق في الدعوة المقدمة من "أمل سليمان" لرغبتها في شغل منصب مأذونة بعد وفاة عمها ، وقد اعلنت امل إصرارها على الفوز بالعمل كمأذون شرعي مهما حدث، وإذا رفضت محكمة الأسرة اعتمادها ستلجأ إلي المحكمة الدستورية العليا "لأنها لا تخالف شرع الله، بل تريد أن تعمل في وظيفة محترمة لا ينتج عنها أي ضرر أو أي خطأ أو أي اختلاط مع رجال أغراب خاصة أثناء العمل" علي حد قولها.
وأضافت امل أن عقد القران سيكون في حضور رجال ونساء كثيرين، وبالتالي لا يعتبر اختلاطا وهو ما دعمته فتوى مفتي الديار المصرية د.علي جمعة بعدم وجود مانع شرعي لتولي المرآة مهنة المأذون.
مش عارفة حاسة اني مشتتة جدا هل ااخذ بالراي المؤيد والذي ايده الشرع "وفقا لدار الافتاء المصرية " ولا ااخذ بما اعتدت عليه وتربيت عليه ، وهل انا مخطئة لما ارفض تولي المراة هذا المنصب ، ولا انا رجعية شوية لما ارفض ده ، وهل هناك تناقض بين الراي الشرعي والاجتماعي ي هذا الموضوع ،طب والتناقض ده لصالح مين .
صراحة ياجماعة مشتتة جدا شوية اقول طب وماله ولما لا اذا كان حلال شرعا"علي راي دار الافتاء وشيخ الازهر لو اجزمنا بصحتهم!!!!!!"
وشوية اقول لا لا ياجماعة متنفعش المراة ماذونة وتمسك الميكرفون وتشهر الزواج؟ ليه هو الرجال خلصوا ؟، وشوية تاني اقول ايه يابت يا"نهياوية" متبقيش رجعية كده وفكري شوية طب مهو عادي المراة اليوم بتشتغل في جميع الميادين جت علي دي ؟.
بصوا خلاص انا هصبر لما اسمع الحكم "والذي شبه واثقة منه" واتاكد واشوف الوضع متركب معايا ولا لا.